الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
لا يدرى من ذا. وقد ضعفه الأزدي. روى عنه يحيى بن ميمون البصري التمار- أحد الهلكى- حديثا في اتخاذ الحمام. وذكره أيضًا عبد الله بن عَدِي فقال: لعل البلاء فيه من التمار، رواه عنه حسين بن أبي زيد الدباغ.
يروي عن سالم بن عبد الله والحسن. وعنه النضر بن شميل وإبراهيم بن الحجاج السامي. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يخطىء.
ضعيف.
مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه فيروز وقال: روى عنه أبو هلال الراسبي.
لا يعرف، أو هو المرئي. انتهى. ذكر ابن عَدِي عن عثمان الدارمي أنه سأل ابن مَعِين عنه فقال: لا أعرفه. قال ابن عَدِي: فعلى هذا يكون مجهولا.
لا يعرف. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عنه جعفر بن برقان.
مجهول. انتهى. ويحتمل أن يكون هو أبو عبد الخالق [8072]. وقال ابن حبان في الثقات: ميمون أبو كثير، عَن جَابر بن زيد، وعنه أبو هلال. فجابر بن زيد هو أبو الشعثاء.
ما حدث عنه سوى ابن عون. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في أتباع التابعين فقال: يروي، عَن عَبد الله بن سعد عن عمر.
لا يدرى من هو، فإن كان مولى ابن عوف فساقط.
حدث عن الأوزاعي. قال ابن ماكولا: لا يتابع على حديثه.
روى عنه ابنه ربيعة في مسند أحمد. قال ابن أبي حاتم: ويقال: نابغة بن مخارق بن سليم. قلت: أبوه مختلف في صحبته وأما هو فلا أعرف حاله.
في موسى بن ناتل [8044].
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن ابن أبي ليلى، روى عنه عمار بن رزيق.
قال الدارقطني: ضعيف. وَقال البُخاري: ناشب بن عمرو الشيباني منكر الحديث، قال: حدثنا مقاتل بن حيان عن الشعبي، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كان لأهل السماء نزول في الأرض لما سبقهم أحد إلى الأذان ولغلبوا الناس عليه فإن أدنى أجر المؤذن ما بين الأذان والإقامة بمنزلة الشهيد المقتول في سبيل الله المتشحط في دمائه يتمنى على الله ما شاء». رواه عنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، انتهى. وروى له البيهقي في الشعب حديثا في فضل شهر رمضان فيه زيادات منكرة وهو من طريق حميد بن زنجويه في كتاب الترغيب له قال: حدثنا أبو أيوب الدمشقي قال: حدثنا ناشب بن عمرو الشيباني- قال وكان ثقة صائما قائما- حدثنا مقاتل بن حيان عن ربعي عن ابن مسعود رضي الله عنه... فذكره وفيه: ولله عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفا فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفا ستين ألفا.
روى عنه عبد الرحيم بن عثمان ويوسف بن محمد الكرخي وأبو المواهب بن صصرى، وَغيرهم وأنشد له من نظمه: يحسدني كل من رآني... أركب في موكب الأمير. والناس لا يعلمون أني... تبيت خيلي بلا شعير. قال: وسمعت رفيقنا أبا القاسم بن الحمامي يقول: ادعى ناشب الحراني أنه سمع كتاب الجليس والأنيس من ابن كادش فطولب بأصل سماعه فأخرج طبقة بخط مجهول ظاهره الكذب كأنها مصنوعة. وكانت وفاته في رمضان سنة إحدى وتسعين وخمس مِئَة وله سبع وسبعون سنة.
روى عنه ابن المبارك. يخطىء في روايته، قاله ابن حبان في الثقات.
مجهول. ذكره أبو حاتم مختصرا. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: روى عنه هشام بن سعد.
قال الأزدي: ليس بشيء.
ذكره الجوزجاني في كتاب الضعفاء، انتهى. وكان نافع هذا من رؤوس الخوارج وإليه تنسب الطائفة الأزارقة وكان قد خرج في أواخر دولة يزيد بن معاوية. فذكر ابن أبي خيثمة عن خالد بن خداش أن نافع بن الأزرق لما تفرقت آراء الخوارج أقام بِسُرَّق الأهواز يعترض الناس فأثخن القتل في الناس حتى في النساء والصبيان وجعل يقرأ: {لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} إلى {فاجرا كفارا} فاشتدت شوكته فارتاع أهل البصرة وقصتهم طويلة إلى أن كان قتله في جمادى الآخرة سنة خمس وستين. وكان يطلب العلم وله أسئلة عن ابن عباس مجموعة في جزء من رواية... عن نافع المذكور، وأخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير.
قال البخاري: لم يصح حديثه وهو كوفي. وقال يونس بن بكير: حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث، عَن أَنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تذهب الأيام والليالي حتى يقوم الرجل فيقول: من يبيعنا دينه بكف من دراهم؟». انتهى. ونسبه البخاري همدانيا. وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديثه من طريق يونس. وفي الثقات لابن حِبَّان في التابعين: نافع بن الحارث يروي، عَن أبي برزة، روى عنه زياد بن المنذر، فالظاهر أنه هو. وذكر المنذري في الترغيب والترهيب أن نافع بن الحارث هذا هو نفيع أبو داود الأعمى وكأنه جزم بذلك لأنه رأى رواية أبي داود، عَن أبي برزة ورأى قول من قال: إن اسمه نافع ونفيع تصغيره ولكن قول البخاري هنا أنه كوفي يرد عليه لأن أبا داود بصري.
قال الدارقطني: مجهول.
لا يعرف. ويقال: هو أبو داود نفيع أحد الهلكى.
ضعفه أحمد وجماعة وكذبه ابن مَعِين مرة. وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث. وقال النَّسَائي: ليس بثقة. أحمد بن يونس: حدثنا نافع أبو هرمز، عَن أَنس رضي الله عنه: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد؟ قال: كل تقي. تابعه مسلم بن إبراهيم. وبه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اعمل لوجه واحد يكفك الوجوه كلها. شيبان بن فروخ: حَدَّثَنا نافع بن عبد الله، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لو أذن الله للسماوات والأرض أن يتكلما لبشرتا الذي يصوم رمضان بالجنة. وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على أهل بدر سبع تكبيرات وعلى بني هاشم سبع تكبيرات وكان آخر صلاته أربع تكبيرات حتى خرج من الدنيا. وبه مرفوعا: لإبليس من الشياطين مدد يقول لهم: عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل. وفي رواية: مردة بدل: مدد، كذلك أخبرناه أحمد بن هبة الله، عَن أبي روح أخبرنا زاهر أخبرنا الكنجروذي أخبرنا أبو بكر الطرازي أخبرنا أبو القاسم البغوي حَدَّثَنا شيبان حَدَّثَنا نافع أبو هرمز... فذكره. هشام بن عمار: حَدَّثَنا سعدان بن يحيى حَدَّثَنا نافع مولى يوسف السلمي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: من طاف بهذا البيت أسبوعا فكأنما أعتق نسمة من ولد إسماعيل. وبه: السواك لي سنة وهو عنكم موضوع، وأن تسوكوا خير لكم. وبه: عن نافع مولى يوسف عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما {بدلناهم جلودا غيرها} فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: تبدل في ساعة مِئَة مرة. انتهى. وسماه ابن عَدِي في رواية: نافع بن عبد الله. وقال ابن مَعِين أيضًا: لا يكتب حديثه. وقال مرة: لا أعرفه. وقال مرة: ليس بشيء. وقال مرة: ضعيف. وَأورَدَ له العقيلي رواية مسلم بن إبراهيم التي تقدمت. وقال أبو حاتم أيضًا: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن عَدِي: أحاديثه غير محفوظة والضعف على رواياته بين.
|